كتبت:نعمة أحمد ربما يتعجب قارئ العزيز من هذا العنوان الذى يبدو غريبا” نوعا” ما.ولكنها الحقيقه التى ربما لانعرفها أو تغاضينا عنها .فاللحوم التى يتهافت عليها الناس بأنواعها المختلفة كثيرا”ماتكون فاسده بكل ماتحمله الكلمه من معنى ….تبدأ المآساه بأنك تذهب للجزار وكلك ثقة” فيه وفيما تشتريه منه وهو قد بيت نيته أن يغشك فيكون قد شرى بضاعته الفاسده بثمن بخس وباعها إياك بثمن باهظ والسؤال الذى يتبادر إلى ذهنك الأن وتود أن تسألنى إياه ألاوهو أين هذا الختم الحكومى الذى يوضع بعد أن يتم الكشف على هذه اللحوم
والجواب عزيزى القارى أن الغشاش والفاسد معه كل الحيل التى يستطيع أن يخدعك بها فهو يكون قد أتى بشئ يشبه تماما” ما يستعمله المسئولين عن الكشف ع اللحوم .
والأن وبعد أن شعرنا بحجم الخطر الذى يهددنا ويهدد سلامة أبناءنا سنتعرف معا” على أهم الاماكن التى ينتشر فيها هذا الداء الخطير ألا وهى (((قريه دلجا)))
التى تقع شمال المنيا مركز ديرمواس وينتشر فيها بعض محلات الجزارة التى لاترعى فى الناس إلا ولاذمه والناس لاحول لهم ولا قوة ولكن المشكلة لها حل نعتقد أنه ابسط ما يكون إذا راعى كل مسئول ضميره فى عمله .فأين المسئولين عن صحة وأرواح الناس؟وأين الرقابه المسئوله ؟ولماذا أصبحنا لانراهم فى قريتنا المنسيه؟إلى متى هذا التوانى والتفاضى عن قريتناا لمسلوبة حقها…ومع كل هذا فماذال الأمل فينا ومازال التفاؤل يملؤنا ننتظر اليد الحانية التى سترفق بهؤلاء القوم الذى عانوا كثيرا من أصحاب الضمائر الميته وحتى نوصل صوتنا أكثر للمسئولين سنستمع الأن الى سيدات القريه قالت الشاهده أنها كثيرا ماتلاحظ أن اللحمه عليها بعض الأثار الغريبه سواء فى لونها أو طعمها بعد نضوجها وكثيرا ماتظهر أعراضا صحيه على أكلها كالإصفرار فى الوجه وألم فى المعدة.والأن ننتظر أن نجد عقوبة رادعه لكل من تسول له نفسه أن يتلاعب بأرواح الناس بهذه البشاعه .وننتظر أيضا من المواطن أن يكون اكثر وعيا وحفاظا على حقوقه فليقاطع أى جزار يتعامل بهذا الشكل .